بسم الله الرحمن الرحيم
هلا وغلا فيكم
كتاب نوادر الكتب غريبها وطريفها -- محمد خير يوسف
اقدم لكم اليوم
نوادر الكتب غريبها و طريفها
محمد خير يوسف
ربما لا تعرف أن هناك شخصا اخر مشهورا يقال له ((سيبويه» !
لكن شهترته تعود الى أنه من أشهر((اعقلا، المجانين)) الذي استفاضت أخباره مع الأمراء والوزراء والعلماء في مصر في القرن الرابع الهجري .
وقد انبري المؤرخ المعروف 1 بن زولاقلتاليف كتاب في حياته واخباره ، نظرأ لأن الكتاب لم يشيروا اليه من بين ما كتبوا في عقلاء المجانين وكان هو معاصرأ له . . وسمى كتابه : أخبار سيبريه المصري.
والعجيب أن هذا 1 لعاقل _ المجنون كان من كبار أهل العلم واللغة . وقد لقب بسيبويه لا لاستحقاقه ذلك عن جدارة كما كان حافظأ للقرأن الكريم عارفأ بغريبه وأحكامه ء وعالمأ بالحديث وغريبه ومعانيه وبالرواة ! لكنه كان معتزليا متعصبا!
وقد ذكر أنه أصيب بالجنو ن ! لأنه شرب دواء معينا !
وذكرت زوجته أنه إنما كان يهيج إذا لم يأكل اللحم ، فإذا أكل شيئأ دسما سكن
و أترك القارئ مع طائفة من اخباره في أول كتاب يعرض في هذا الكتاب
وإذا كان من نصيب هذا الكتاب عرض بعض الكتب النادرة في موضوعها لكُتاب معاصرين0 فإنني ما كنت أتصور بل لم يكن يخطر لي على بال أن أرى كتابا بعنوان ((ادب الجن)) !
وهل للجن أدب ظاهر للإنسان وهل أدبهم الظاهر لنا مثل أدبهم بين بعضهم البعض ؟ وكيف يُعرف ؟ وكيف يكون ؟
هذا ما تصدي له كاتب معاصره فأجاب على بعض تلك الأسئلة وانتصر لرأي من قال إن للجن شعرا لأنه قد قال به أثمة كبار، امثال ابن كثير وابن الجوزي وابن قيم الجوزية_رحمهم الله .
وقد بدأ بآيات من القرآن الكريم تذكر الجان ثم أحاديث شريفة مخرجة فيهم ثم خصص بقية الفصول لقصص الجن وأشعارهم وما جرى معهم في العصر الجاهلي فصدر الإسلام ثم في العصر الأموي وأخيرا العصر العباسي .
وقد كنت زاهدا في ذكر مثل هذه الأمور . . الا أن غرابة العنوان بل غرابة موضوعه أملى علي اختيار فقرات منه تسلية للقارئ .
وقد تبين أن للكاتب «محمد عبد الرحيم كتبا أخرى غريبة في بابها ء مثل قصص وأخبار من رأى سيد الأبرار صلي الله عليه و سلم في المنام و المصلوبون في التاريخ . . !
ويأتي شيخ كبير يقلب دفاتر الزمن ويدون في أوراقه ما يعثر عليه من كلام حسن و وعظ طيب وحكمة جليلة وخبر نادر وحكاية غريبة وطرفة فيها عبرة ويصدر ما جمعه في كتاب يسميه الارشاد في طلب الرشاد
DownLOad
ودمتم بود
م
هلا وغلا فيكم
كتاب نوادر الكتب غريبها وطريفها -- محمد خير يوسف
اقدم لكم اليوم
نوادر الكتب غريبها و طريفها
محمد خير يوسف
ربما لا تعرف أن هناك شخصا اخر مشهورا يقال له ((سيبويه» !
لكن شهترته تعود الى أنه من أشهر((اعقلا، المجانين)) الذي استفاضت أخباره مع الأمراء والوزراء والعلماء في مصر في القرن الرابع الهجري .
وقد انبري المؤرخ المعروف 1 بن زولاقلتاليف كتاب في حياته واخباره ، نظرأ لأن الكتاب لم يشيروا اليه من بين ما كتبوا في عقلاء المجانين وكان هو معاصرأ له . . وسمى كتابه : أخبار سيبريه المصري.
والعجيب أن هذا 1 لعاقل _ المجنون كان من كبار أهل العلم واللغة . وقد لقب بسيبويه لا لاستحقاقه ذلك عن جدارة كما كان حافظأ للقرأن الكريم عارفأ بغريبه وأحكامه ء وعالمأ بالحديث وغريبه ومعانيه وبالرواة ! لكنه كان معتزليا متعصبا!
وقد ذكر أنه أصيب بالجنو ن ! لأنه شرب دواء معينا !
وذكرت زوجته أنه إنما كان يهيج إذا لم يأكل اللحم ، فإذا أكل شيئأ دسما سكن
و أترك القارئ مع طائفة من اخباره في أول كتاب يعرض في هذا الكتاب
وإذا كان من نصيب هذا الكتاب عرض بعض الكتب النادرة في موضوعها لكُتاب معاصرين0 فإنني ما كنت أتصور بل لم يكن يخطر لي على بال أن أرى كتابا بعنوان ((ادب الجن)) !
وهل للجن أدب ظاهر للإنسان وهل أدبهم الظاهر لنا مثل أدبهم بين بعضهم البعض ؟ وكيف يُعرف ؟ وكيف يكون ؟
هذا ما تصدي له كاتب معاصره فأجاب على بعض تلك الأسئلة وانتصر لرأي من قال إن للجن شعرا لأنه قد قال به أثمة كبار، امثال ابن كثير وابن الجوزي وابن قيم الجوزية_رحمهم الله .
وقد بدأ بآيات من القرآن الكريم تذكر الجان ثم أحاديث شريفة مخرجة فيهم ثم خصص بقية الفصول لقصص الجن وأشعارهم وما جرى معهم في العصر الجاهلي فصدر الإسلام ثم في العصر الأموي وأخيرا العصر العباسي .
وقد كنت زاهدا في ذكر مثل هذه الأمور . . الا أن غرابة العنوان بل غرابة موضوعه أملى علي اختيار فقرات منه تسلية للقارئ .
وقد تبين أن للكاتب «محمد عبد الرحيم كتبا أخرى غريبة في بابها ء مثل قصص وأخبار من رأى سيد الأبرار صلي الله عليه و سلم في المنام و المصلوبون في التاريخ . . !
ويأتي شيخ كبير يقلب دفاتر الزمن ويدون في أوراقه ما يعثر عليه من كلام حسن و وعظ طيب وحكمة جليلة وخبر نادر وحكاية غريبة وطرفة فيها عبرة ويصدر ما جمعه في كتاب يسميه الارشاد في طلب الرشاد
DownLOad
ودمتم بود
م