الحزن حد الانكفاء على الذات,,
الم يعتصرني ,, رغبة جامحة في الصراخ الحاد,, البكاء لم يعد يجدي,, الالم حين يجتاح الانسان منا لا يمكنه حتى من تمالك نفسه,, لقد ايقن انه هالك لا محالة
من جراء ما حدث,, تساؤل هام، هل هذا الالم، الصراخ، البكاء، النشيج، جاء لفقد حبيب ، ام لفشل ذريع في الحياة دعاه لان يتقرفص وينهال احراقا لداخله,,
انه يشكو الحياة إلى الحياة، والحلم الى الحلم,, والامل الذي تاه عنه، ذهب وتركه وحيدا,,
......................................................
بدون انتماء..
مكبل بقيود الخوف، والاسر,, هو بالفعل غريب في هذا المحيط الواسع,, غريب من المحيط الى الخليج,, لا يدري ماذا يعمل؟
الموت خلفه، والقيد امامه,,
لقد انهارت قواه وقرر ان يكون لا,, لا منتم,,
لا,, لن يكون منتمياً الى شيء من ذلك كله,, فقط يريد ان يعيش,,
........................
الألم طريقه إلى السعادة
اقطع جلدي,, ابتر اجزائي لاعيش,, يقف ذلك الشاب الحالم بحياة سعيدة لعله يتخلص من المرض,, الكل يقف، الاطباء والممرضون لازالة الالم,, وهو يقف في الامام
يحلم بان يعيش,, بتر الالم,, احتمال قتله من وجوده، يقف حالما بان يقتل الى الابد,,
هكذا كان، الالم صراع ديمومي ينطلق نحو الانسان ربما ليبعده عن مباهج الحياة وزينتها,, ظل يتألم وظل يقاسي كي يجتاح المعاناة وينتقل منها الى سعادة مرجوه,,
.....................................................................................................................................رسم
أراد أن يرسمهم فرسموه,,
رسم في داخله خطاه المتوقدة نحو الامام,, كأنه يهفو الى ان يجسد ذاته عبر ما يبدعه ويقدمه للاخرين,,
ذلك الفنان الذي يرسم الاحلام ويعبر عنها فيجسدها حقائق في معين اللوحة,,
ارسم واعبر,,
،- كأن اصدقائي يقتربون مني يريدون ان ارسمهم، حاولت مرارا وتكرارا,,
حاول ان يرسم لكنه اخفق,, لم يوفق فرسموه هم,,
...............................
حبل المستقبل
يتسلق سلم المستقبل الممدود كخيط قوى يدعوه الى ان ينطلق في الآفاق بعيدا الى ان يصل السماء,, هذا هو الانسان الذي تمكن من ان يغزو الآفاق وان يرسم لنفسه
صورة الحقيقة واضحة جلية بعدما ابدع وثابر وعمل بدأب,,
يتسلق هذا الحبل, الى ,, لا,, لم يعد يدري الى اين,,
المهم انه يرغب في التسلق والانطلاق محاولا افلات القيود من يديه,,
لايريد لها البقاء,,
الم يعتصرني ,, رغبة جامحة في الصراخ الحاد,, البكاء لم يعد يجدي,, الالم حين يجتاح الانسان منا لا يمكنه حتى من تمالك نفسه,, لقد ايقن انه هالك لا محالة
من جراء ما حدث,, تساؤل هام، هل هذا الالم، الصراخ، البكاء، النشيج، جاء لفقد حبيب ، ام لفشل ذريع في الحياة دعاه لان يتقرفص وينهال احراقا لداخله,,
انه يشكو الحياة إلى الحياة، والحلم الى الحلم,, والامل الذي تاه عنه، ذهب وتركه وحيدا,,
......................................................
بدون انتماء..
مكبل بقيود الخوف، والاسر,, هو بالفعل غريب في هذا المحيط الواسع,, غريب من المحيط الى الخليج,, لا يدري ماذا يعمل؟
الموت خلفه، والقيد امامه,,
لقد انهارت قواه وقرر ان يكون لا,, لا منتم,,
لا,, لن يكون منتمياً الى شيء من ذلك كله,, فقط يريد ان يعيش,,
........................
الألم طريقه إلى السعادة
اقطع جلدي,, ابتر اجزائي لاعيش,, يقف ذلك الشاب الحالم بحياة سعيدة لعله يتخلص من المرض,, الكل يقف، الاطباء والممرضون لازالة الالم,, وهو يقف في الامام
يحلم بان يعيش,, بتر الالم,, احتمال قتله من وجوده، يقف حالما بان يقتل الى الابد,,
هكذا كان، الالم صراع ديمومي ينطلق نحو الانسان ربما ليبعده عن مباهج الحياة وزينتها,, ظل يتألم وظل يقاسي كي يجتاح المعاناة وينتقل منها الى سعادة مرجوه,,
.....................................................................................................................................رسم
أراد أن يرسمهم فرسموه,,
رسم في داخله خطاه المتوقدة نحو الامام,, كأنه يهفو الى ان يجسد ذاته عبر ما يبدعه ويقدمه للاخرين,,
ذلك الفنان الذي يرسم الاحلام ويعبر عنها فيجسدها حقائق في معين اللوحة,,
ارسم واعبر,,
،- كأن اصدقائي يقتربون مني يريدون ان ارسمهم، حاولت مرارا وتكرارا,,
حاول ان يرسم لكنه اخفق,, لم يوفق فرسموه هم,,
...............................
حبل المستقبل
يتسلق سلم المستقبل الممدود كخيط قوى يدعوه الى ان ينطلق في الآفاق بعيدا الى ان يصل السماء,, هذا هو الانسان الذي تمكن من ان يغزو الآفاق وان يرسم لنفسه
صورة الحقيقة واضحة جلية بعدما ابدع وثابر وعمل بدأب,,
يتسلق هذا الحبل, الى ,, لا,, لم يعد يدري الى اين,,
المهم انه يرغب في التسلق والانطلاق محاولا افلات القيود من يديه,,
لايريد لها البقاء,,